غياهب

يستيقظون في صحراء
لا يتذكرون أسمائهم
كل يستيقظ في مكان مختلف
متناثرون حول واحة، لا هم بالقريب منها ليروها ولا هم بالبعيدين عنها فيستحيل عليهم بلوغها
لا يعرفون من اتى بهم
وكيف أتى بهم
فلو أراد الذي أتى بهم موتهم لما وضعهم قريبا من واحة،
ولو أراد سلامتهم لما تركهم في صحراء.
مجموعة من ثمانية أشخاص يدخلون في صراع للبقاء وهم في كل ليلة ما بين حال وحال، وكل حال أغرب من سابقه.