أحياناً كثيرة يغيب الحد الفاصل بين الحقيقة والحلم، ويختلط علينا
كل شيء لنعيش بين الاثنين. لا نعلم إن كان الخوف هو الدافع الذي
يجعلُنا نُكذِّبُ ما نعيشه، حتَّى وإنْ كان حقيقياً. أو إنْ كان الحبُّ
هو الدَّافع الذي يجعلُنا نصدِّقُ ما نعيشه، حتَّى وإنْ كان مزيفاً. هذه
الأشياء تجعلُنا نشكّك في أنفسنا؛ لأنَّها تتركنا مستسلمين لهذه
المشاعر المتضاربة.