“المنتصر” ملك طاغية، حكم مملكته بالدّم و النّار، لم يطل تجبّره حتّى فتك به مرض نادر و قاتل لم يترك له الوقت الكثير، و لأنّ الظّالم لا يشبع من دنياه بحث في بقاع الأرض عن دواء لمرضه فلم يجد، إلى أن سمع بخبر “السرّ الأعظم” الكتاب الذي يحوي الوصفة الوحيدة الشّافية لمرضه، كتاب بين طيّاته الأخبار العظيمة و الأسرار المخفيّة التي لم تصل للعامّة