منذُ قدوم صُبحي من العيادة في ذلك اليوم وعقله منصرفٌ بقضية الاعتداء الذي حدث لإحدى النزيلات وأخبرته بها الطبيبة المعالجة، وسالت على إثره الدماء، وكيف أنها نَجت من موتٍ مُحقّق، ولطّخ هذا المُعتدي جنبات السجن من دمِ تلك المسكينة، كان المشهد يدور في مُخيلته، هل كان أخوها بهذا الحُمق والغباء حتى ينال من هذه المسكينة و في مكانٍ كهذا؟ لابد أنه مُختل عقلياً.